دخلت من ذلك الباب
متتبعةً تلك الأنوار
لا صوت ينبض بالجدران
ولا صدى
سوى صوت تلك الأغنية
تعجبت لما أشعر به
فبدأت بالهذيان .. استغليتها فرصه
أجدد اللقاء مع أعز الناس
مع من سكن الفؤاد .. لمن أحببته بجنون
لمن توج الألحان .. فكان همسي
إليك يا أعز الناس
فمن غيرك
بالتأكيد هو أنت .. سأصف تلك الأحلام
و كيف تأتي
فأنا أصبحت غير الناس
أحلم بك بليلي ونهاري
أجدك في كل كلمة من كلمات تلك الأغنية
في كل الزوايا التي جمعتني بك
فلا أرى غيرك
أتيت لأصف الأحزان
وكيف انتهت قصتي معك
انتهت هنا في هذه الأماكن التي جمعتنا
ما زالت رائحة عطرك بها
كل تلك الأماكن تبكي لفراقك
كيف لها أن لاتبكي
فأنت من بدلت دموعي ابتسامات
و طبعت على شفتاي فرحي
لا اسميك لا إنس ولا جآن
فأنت ملاك بعالمي .. أنت ملاك بعالمي
و ستبقى ..~