سيرخيو عبدالغني ليس لاعبا جديدا ولكنه من وجهة نظر شخصية وعلى قولة اخواننا المصريين (فولة وانقسمت نصين)
ادلة دامغة كثيرة سبق ان استذكرتها في مقالات سابقة لاستدل بها على بعض رموز الوفاء في الاندية العالمية ومع ان ذلك التمثل لم يرق للبعض الا انني لازلت اصر على تاكيدي على تلك الاسماء ابتداء من راؤول مرورا بتوتي وانتهاء بجيرارد والذين هم بحق امثلة نادرة للوفاء للشعار المرتدى كلا حسب ناديه
سيرخيو او سيرجيو راموس ليس الابن المدلل للريال مدريد ولكنه حجز لنفسه مكانا على الخارطة الاساسية للفريق منذ ان حط اقدامه قادما من اشبيلية ليفرض نفسه بعد ذلك اساسيا على التشكيلة الاسبانية للعجوز اراغونيس
على النقيض من ذلك التميز الا ان سيرخيو قد تفنن من مباراة لاخرى بالحصول على البطاقات الملونة حتى حل في المركز الأول في عموم الدوري الاسباني سواء على مستوى اللون الأصفر أو الأحمر وتناقصت تلك البطاقات نسبة وتناسبا وهو يمثل المنتخب الاسباني ويعزى ذلك الى خفة وطأة الضغط النفسي مع المنتخب عنه في الريال مدريد
على هذا الأساس فان حملات اعلامية شرسة تعرضت لراموس دون ان تنال منه ولو قيد انملة وماسبب ذلك الا ان جماهير الريال وقفت بقوة لنصرة لاعبها الذي غدا في فترة وجيزة معشوقا للمدريديين لا لشئ سوى انه ربما اللاعب الواحد اضافة الى الحارس كاسياس من يقدم مستوى ثابتا ومميزا اما البطاقات الملونه فان المدريديون يغفرونها لانهم يلمسون الروح القتالية والوفاء والاخلاص للشعار المدريدي لذلك شاهدنا مرارا عاصفة من تصفيق المدريديين حين خروج راموس من ارض الملعب ببطاقة حمراء
مصيبتنا في النهاية ان الاوربيون لايعرفون قيمة اللاعب وعطائه بينما هنا بعض الاهلاويين وغير الاهلاويين ممن لايتوانى لحظة على ان يستل سيوف انتقاداته وتهجمه في وجه كابتن الفريق الاهلاوي حسين عبدالغني مع انني بكل أحقية أقول ان سيرخيو ليس سوى صورة مصغرة من عبدالغني ولم اعكس الاية في تصوري هذا لفارق السنوات بين اللاعبين سواء في العمر او سنوات العطاء
ليكن جمهور الريال مع راموس درسا لبعض الجماهير الأهلاوية على الأقل وهي تتعامل مع بؤرة اخلاص ووفاء تتمثل في حسين عبدالغني
عبدالغني يحترق قهرا وغيظا لحال فريقه الاخضر بينما البعض من هنا وهناك ياتي ليقذف شجرة مثمرة وكانهم يريدون ان يزيدوا من حنقته وانا واثق ان البعد بعدهم من أن ينالوا ولو شيئا من منزلة ومكانة قائد الاخضرين الرهيب عبدالغني
اتعرفون لماذا؟؟؟؟!!!
لانه يبقى احد عناوين الوفاء الاهلاوية
ادلة دامغة كثيرة سبق ان استذكرتها في مقالات سابقة لاستدل بها على بعض رموز الوفاء في الاندية العالمية ومع ان ذلك التمثل لم يرق للبعض الا انني لازلت اصر على تاكيدي على تلك الاسماء ابتداء من راؤول مرورا بتوتي وانتهاء بجيرارد والذين هم بحق امثلة نادرة للوفاء للشعار المرتدى كلا حسب ناديه
سيرخيو او سيرجيو راموس ليس الابن المدلل للريال مدريد ولكنه حجز لنفسه مكانا على الخارطة الاساسية للفريق منذ ان حط اقدامه قادما من اشبيلية ليفرض نفسه بعد ذلك اساسيا على التشكيلة الاسبانية للعجوز اراغونيس
على النقيض من ذلك التميز الا ان سيرخيو قد تفنن من مباراة لاخرى بالحصول على البطاقات الملونة حتى حل في المركز الأول في عموم الدوري الاسباني سواء على مستوى اللون الأصفر أو الأحمر وتناقصت تلك البطاقات نسبة وتناسبا وهو يمثل المنتخب الاسباني ويعزى ذلك الى خفة وطأة الضغط النفسي مع المنتخب عنه في الريال مدريد
على هذا الأساس فان حملات اعلامية شرسة تعرضت لراموس دون ان تنال منه ولو قيد انملة وماسبب ذلك الا ان جماهير الريال وقفت بقوة لنصرة لاعبها الذي غدا في فترة وجيزة معشوقا للمدريديين لا لشئ سوى انه ربما اللاعب الواحد اضافة الى الحارس كاسياس من يقدم مستوى ثابتا ومميزا اما البطاقات الملونه فان المدريديون يغفرونها لانهم يلمسون الروح القتالية والوفاء والاخلاص للشعار المدريدي لذلك شاهدنا مرارا عاصفة من تصفيق المدريديين حين خروج راموس من ارض الملعب ببطاقة حمراء
مصيبتنا في النهاية ان الاوربيون لايعرفون قيمة اللاعب وعطائه بينما هنا بعض الاهلاويين وغير الاهلاويين ممن لايتوانى لحظة على ان يستل سيوف انتقاداته وتهجمه في وجه كابتن الفريق الاهلاوي حسين عبدالغني مع انني بكل أحقية أقول ان سيرخيو ليس سوى صورة مصغرة من عبدالغني ولم اعكس الاية في تصوري هذا لفارق السنوات بين اللاعبين سواء في العمر او سنوات العطاء
ليكن جمهور الريال مع راموس درسا لبعض الجماهير الأهلاوية على الأقل وهي تتعامل مع بؤرة اخلاص ووفاء تتمثل في حسين عبدالغني
عبدالغني يحترق قهرا وغيظا لحال فريقه الاخضر بينما البعض من هنا وهناك ياتي ليقذف شجرة مثمرة وكانهم يريدون ان يزيدوا من حنقته وانا واثق ان البعد بعدهم من أن ينالوا ولو شيئا من منزلة ومكانة قائد الاخضرين الرهيب عبدالغني
اتعرفون لماذا؟؟؟؟!!!
لانه يبقى احد عناوين الوفاء الاهلاوية